أخوتي وأخواني الأعزاء
قرات هذا الكتاب
وأحببت أن أنقله إليكم لما وجدت فيه من فائده متناوله بطريقة ظريفه وهو كتاب بعنوان
100 ضحكة وأبتسامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فهو يتناول بعض من الأحكام وبعض
من السنن في شكل أماكن ومواضيع ضحك فيها رسول الله صلى الله عليه
وسلم
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك
رحمة إنك أنت الوهاب
وبعد :
هذا الكتاب عبارة عن عرض لضحكات
الرسول صلى الله عليه وسلم وابتساماته مع الصحابة ومع أزواجه ومع الآخرين , وقد
رصدنا أكثر من 100 موقف ضحك أو ابتسم فيها النبي صلى الله عليه وسلم , وعندما تقرأ
في هذا الكتاب ترى كثيراً من أخلاق الرسول الكريمة من التسامح والشفقة والرحمة
والحلم وتعليمه للأمة وتفكهه في كثير من المواقف مع الصحابة , وقد صدق الله العظيم
في كتابه الكريم عندما تكلم عن * النبي محمد
صلى الله عليه وسلم * فقال تعالى
:
{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً
غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ
لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ
إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل
عمران159
نبتهل إلى الله تعالى أن يتقبل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم , عسى أن
ينفع به وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه , وأن نعي ونتأسى ونتبع سنة
النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فإنها خير الطريق إلى جنة الخلد بإذن الله
تعالى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
وسلم
المؤلف
أبو إسلام أحمد بن
علي
الضحكة الأولى
الاقتراع على
الغلام
لما كان علي
رضي الله عنه باليمن أتاه
ثلاثة نفر يختصمون في غلام فقال كل منهم هو ابني فأقرع بينهم فجعل الولد للقارع
وجعل عليه للرجلين الآخرين ثلثي الدية فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم
فضحك حتى بدت نواجذه من
قضاء علي رضي الله
عنه .
الضحكة الثانيه
صليت بأصحابك وأنت
جنب
روى أبو داؤد والدارقطني عن
يحيى بن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب عن عمران بن أبي أنس عن عبد الرحمن بن جبير عن
عمرو بن العاص قال احتلمت في ليلة باردة في غزوة ذات السلاسل فأشفقت إن اغتسلت أن
أهلك فتيممت ثم صليت بأصحابي الصبح فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال يا عمرو صليت بأصحابك وأنت جنب فأخبرته بالذي
منعني من الاغتسال وقلت إني سمعت الله عز وجل يقول( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان
بكم رحيما ) فضحك نبي الله صلى الله عليه وسلم ولم يقل
شيئا فدل هذا الحديث على إباحة التيمم مع الخوف لا مع اليقين.
(تفسير القرطبي
ج5/ص217)
[/size]قرات هذا الكتاب
وأحببت أن أنقله إليكم لما وجدت فيه من فائده متناوله بطريقة ظريفه وهو كتاب بعنوان
100 ضحكة وأبتسامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فهو يتناول بعض من الأحكام وبعض
من السنن في شكل أماكن ومواضيع ضحك فيها رسول الله صلى الله عليه
وسلم
ونبدأ
بمقدمة المؤلف
وهو
أبو إسلام أحمد بن
علي
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه
وسلم
بمقدمة المؤلف
وهو
أبو إسلام أحمد بن
علي
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه
وسلم
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك
رحمة إنك أنت الوهاب
وبعد :
هذا الكتاب عبارة عن عرض لضحكات
الرسول صلى الله عليه وسلم وابتساماته مع الصحابة ومع أزواجه ومع الآخرين , وقد
رصدنا أكثر من 100 موقف ضحك أو ابتسم فيها النبي صلى الله عليه وسلم , وعندما تقرأ
في هذا الكتاب ترى كثيراً من أخلاق الرسول الكريمة من التسامح والشفقة والرحمة
والحلم وتعليمه للأمة وتفكهه في كثير من المواقف مع الصحابة , وقد صدق الله العظيم
في كتابه الكريم عندما تكلم عن * النبي محمد
صلى الله عليه وسلم * فقال تعالى
:
{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً
غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ
لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ
إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل
عمران159
نبتهل إلى الله تعالى أن يتقبل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم , عسى أن
ينفع به وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه , وأن نعي ونتأسى ونتبع سنة
النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فإنها خير الطريق إلى جنة الخلد بإذن الله
تعالى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
وسلم
المؤلف
أبو إسلام أحمد بن
علي
الضحكة الأولى
الاقتراع على
الغلام
لما كان علي
رضي الله عنه باليمن أتاه
ثلاثة نفر يختصمون في غلام فقال كل منهم هو ابني فأقرع بينهم فجعل الولد للقارع
وجعل عليه للرجلين الآخرين ثلثي الدية فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم
فضحك حتى بدت نواجذه من
قضاء علي رضي الله
عنه .
[size=16]( أضواء البيان ج4/ص194)
الضحكة الثانيه
صليت بأصحابك وأنت
جنب
روى أبو داؤد والدارقطني عن
يحيى بن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب عن عمران بن أبي أنس عن عبد الرحمن بن جبير عن
عمرو بن العاص قال احتلمت في ليلة باردة في غزوة ذات السلاسل فأشفقت إن اغتسلت أن
أهلك فتيممت ثم صليت بأصحابي الصبح فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال يا عمرو صليت بأصحابك وأنت جنب فأخبرته بالذي
منعني من الاغتسال وقلت إني سمعت الله عز وجل يقول( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان
بكم رحيما ) فضحك نبي الله صلى الله عليه وسلم ولم يقل
شيئا فدل هذا الحديث على إباحة التيمم مع الخوف لا مع اليقين.
(تفسير القرطبي
ج5/ص217)