<BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
بسم الله الرحمن
الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أله وصحبه
أجمعين ،،،،،،،،،، وبعد
أخوتي
وأخواني
أن من أخر وصايا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وهو في أحتضار الموت
هي الصلاة الصلاه وما ملكت أيمانكم وهذا يدلنا على أهمية الصلاه وفضلها على سائر
العبادات وفي الحديث "بني الأسلام على خمس شهادة الا إله إلا الله وان محمد رسول الله وأقامة الصلاه" بمعنى أن
الصلاه بعد الشهادة مباشرتاً فالشهاده للدخول في الأسلام وأول شئ بعدها أقامة
الصلاه وهي موضوعنا اليوم لماذا الصلاه؟
الصلاه هي صلة بين العبد وربه فهي اتفاق
على موعد للقاء بين العبد وربه في أوقات محدده و ليست حركات رياضيه يؤديها العبد
خمس مرات في اليوم تبدأ بتكبيرة
الأحرام وتنتهي بالتسليم وبينهم وقفة مع الخالق عز وجل. ويسبق الصلاه الوضوء وهو
تطهر من ما علق بالجسم من أقذار ماديه أو معنويه حتى نكون لائقين بمقابله رب
العالمين. فالوقوف أمام رب العالمين يلزمه تطهر ونظافة الجسم من الأدران فالوضوء
شطر الصلاه كل هذا من الأشياء المعروف.
أختي الكريمه وأخي الكريم نحن الأن
توضأنا ودخلنا في الصلاه دخلنا في لقاء مع الله عز وجل ووقفنا بين يديه نرجوا عفوه
ورحمته ومغفرته فيجب أن نكون في خشوع نطلب منه في أدب ولكن هنا السؤال كيف نقف بين
يدي الله وقد نظفنا أجسادنا من القاذورات ولم ننظف أنفسنا من المظالم كيف نقف بين
يدي الله وقد ظلمنا أنفسنا بظلمنا لمن حولنا كيف نرجو رحمة الله ولم نرحم عباد الله
هل لا نستحي من الله أذا ما وقفنا بين يديه ونحن مذنبين هل لا نستحي من ذنوبنا تخيل
أن رئيسك في العمل دعاك وقد
أرتكبت خطاء في العمل (ولله المثل الأعلى) بماذا تشعر وكيف تحس ألم تقف على بابه
تقدم رجل وتأخر الأخرى في تردد أتدخل إليه أم لا؟ فماذا سيفعل لك هذا الرئيس؟
سيمنعك من بعد الدراهم التي لا يستطيع أن يمنعها إلا بأذن الله سبحانه وتعالى فما
بالك بالملك الجبار الرازق المعز المذل سبحانه وتعالى نقف بين يديه وقد حملنا
بأوزار ولا نبالى ونعلم أنه يعلم عنا ما لانعلمه عن أنفسنا. ومن لا تنهاه الصلاة
عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له فيجب أن نتذكر قبل أن نهم بأرتكاب معصيه أننا سنقف بين يدي الله للصلاه أو
للحساب أيهم أقرب سنقف بين يدي الخالق الرازق الوهاب القوي شديد العقاب الرحمن
الرحيم. حين نهم بظلم أحد من الناس نتذكر أننا سنقف بين يدي من حرم الظلم على نفسه.
نحسن تعملنا مع الناس نحسن التصرف فيما وكل ألينا من أعمال نتصرف بما يرضي هذا
الخالق الذي سيسألنا عن كل صغيره أو كبيره سنسأل عن العمر وعن المال كيف أكتسبناه وكيف أنفقناه ويجب أن نتذكر
دائماً ان الصلاه صله بين العبد وربه فلا نقطع هذه الصله ونداوم عليها صله بين
العبد الفقير والملك الجبار الغني فيجب اخوتي وأخواني أن نربط عباداتنا بمعاملاتنا
فهم لا ينفصلان. اقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم واللهم أجعلنا ممن
يستمعون القول فيتبعون أحسنه
</BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>
الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أله وصحبه
أجمعين ،،،،،،،،،، وبعد
أخوتي
وأخواني
أن من أخر وصايا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وهو في أحتضار الموت
هي الصلاة الصلاه وما ملكت أيمانكم وهذا يدلنا على أهمية الصلاه وفضلها على سائر
العبادات وفي الحديث "بني الأسلام على خمس شهادة الا إله إلا الله وان محمد رسول الله وأقامة الصلاه" بمعنى أن
الصلاه بعد الشهادة مباشرتاً فالشهاده للدخول في الأسلام وأول شئ بعدها أقامة
الصلاه وهي موضوعنا اليوم لماذا الصلاه؟
الصلاه هي صلة بين العبد وربه فهي اتفاق
على موعد للقاء بين العبد وربه في أوقات محدده و ليست حركات رياضيه يؤديها العبد
خمس مرات في اليوم تبدأ بتكبيرة
الأحرام وتنتهي بالتسليم وبينهم وقفة مع الخالق عز وجل. ويسبق الصلاه الوضوء وهو
تطهر من ما علق بالجسم من أقذار ماديه أو معنويه حتى نكون لائقين بمقابله رب
العالمين. فالوقوف أمام رب العالمين يلزمه تطهر ونظافة الجسم من الأدران فالوضوء
شطر الصلاه كل هذا من الأشياء المعروف.
أختي الكريمه وأخي الكريم نحن الأن
توضأنا ودخلنا في الصلاه دخلنا في لقاء مع الله عز وجل ووقفنا بين يديه نرجوا عفوه
ورحمته ومغفرته فيجب أن نكون في خشوع نطلب منه في أدب ولكن هنا السؤال كيف نقف بين
يدي الله وقد نظفنا أجسادنا من القاذورات ولم ننظف أنفسنا من المظالم كيف نقف بين
يدي الله وقد ظلمنا أنفسنا بظلمنا لمن حولنا كيف نرجو رحمة الله ولم نرحم عباد الله
هل لا نستحي من الله أذا ما وقفنا بين يديه ونحن مذنبين هل لا نستحي من ذنوبنا تخيل
أن رئيسك في العمل دعاك وقد
أرتكبت خطاء في العمل (ولله المثل الأعلى) بماذا تشعر وكيف تحس ألم تقف على بابه
تقدم رجل وتأخر الأخرى في تردد أتدخل إليه أم لا؟ فماذا سيفعل لك هذا الرئيس؟
سيمنعك من بعد الدراهم التي لا يستطيع أن يمنعها إلا بأذن الله سبحانه وتعالى فما
بالك بالملك الجبار الرازق المعز المذل سبحانه وتعالى نقف بين يديه وقد حملنا
بأوزار ولا نبالى ونعلم أنه يعلم عنا ما لانعلمه عن أنفسنا. ومن لا تنهاه الصلاة
عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له فيجب أن نتذكر قبل أن نهم بأرتكاب معصيه أننا سنقف بين يدي الله للصلاه أو
للحساب أيهم أقرب سنقف بين يدي الخالق الرازق الوهاب القوي شديد العقاب الرحمن
الرحيم. حين نهم بظلم أحد من الناس نتذكر أننا سنقف بين يدي من حرم الظلم على نفسه.
نحسن تعملنا مع الناس نحسن التصرف فيما وكل ألينا من أعمال نتصرف بما يرضي هذا
الخالق الذي سيسألنا عن كل صغيره أو كبيره سنسأل عن العمر وعن المال كيف أكتسبناه وكيف أنفقناه ويجب أن نتذكر
دائماً ان الصلاه صله بين العبد وربه فلا نقطع هذه الصله ونداوم عليها صله بين
العبد الفقير والملك الجبار الغني فيجب اخوتي وأخواني أن نربط عباداتنا بمعاملاتنا
فهم لا ينفصلان. اقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم واللهم أجعلنا ممن
يستمعون القول فيتبعون أحسنه
</BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>