بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الأعزاء
كلنا نسمع عن بياع الكلام أو نصف فلان بأنه بياع كلام فلنعرف بياع الكلام "هو من بضاعته الكلام يبيع الكلام ويجني من ورائه مكسب مادي أو معنوي دنيوي أو أخروي" مثال الصحفي يبيع كلام ويكسب من ورائه مكسب مادي والمزيع والقصاص وما شابه وعندنا الداعيه يبيع كلام ويكسب من ورائه ثواب اخروي كما أن النصاب يبيع كلام ويكسب من ورائه مكسب مادي دنيوي وهكذا.
ولكن يوجد شخصيه غريبه في هذه الدنيا سميتها يبيع بالكلام بعنى أنه شخص بضاعته جيده وغاليه ومع ذلك يبيعها ويكسب منها ويرجو من ورائها الكلام لايريد ان يكسب سوى الكلام هل هذا معقول تعالوا معي نقترب اكثر من هذه الشخصيه لنراها ونحكم عليها هل هي موجوده بيننا أم لا.
في حديث لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ما معناه
" أول من تسعر بهم النار ثلاث قالو الصحابه رضوان الله عليهم من يا رسول الله -لحرصهم علي البعد عن النار لأنهم كانو يعرفون ما معنى النار- قال صلى الله عليه وسلم عالم (يا الله عالم) ومنفق وشهيد انظر معي أخي الكريم واختي الكريمه عالم ومنفق وشهيد اعمال من أحسن الأعمال وأرفعها قدراً عند الله فهي أعمال ينفق فيها صاحبها من وقته وماله ودمه وهم أغلى الأشياء في هذه الدنيا
يسأل الله عز وجل الأول ماذا فعلت يقول يارب تعلمت العلم فيك وعلمته يقول له الله كذبت تعلمت ليقولوا عنك عالم وقد قيل بعت لغير الله وبثمن بخس بعت بمجرد كلام ينتهي بأنتهاء قائليه ويقول لثاني ماذا فعلت فيقول يارب انفقت من مالي لوجهك الكريم يقول له كذبت ولكن أنفقت ليقولوا جواد وقد قيل والثالث يقول قاتلت فيك حتى قتلت فيقول الله كذبت ولكن قاتلت حتى يقولوا شجاع وقد قيل" هذه الأصناف الثلاث باعوا بضاعتهم الغاليه الثمينه الذي كان يمكن ان يبيعها بما لا عين رات ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وهي الجنه وثمن دائم أبداً سرمدي يعيش فيها متنعم بخيرات الجنه ويستبدل بها كلام لا يغني ولا يسمن من جوع.
أذاً أعمالنا غاليه فلا نضيعها هباء مقابل كلامات لاتدوم ولا تفيد كلمات تخرج من افواه بشر يحتاجون لرحمة الله والله سبحانه وتعالى يجازي على الصغير والكبير وينمي الأعمال الصالحه كما يربي احدكم فلوه "اي فرسه" كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
فاخوتي وأخواني الأعزاء تعالوا نستفيد من هذه السوق الرائجه ونبيع كل اعمالنا لله
الصغير منها والكبير ونصدق النيه في ذلك على سبيل المثال يخرج أحدنا إلى عمله وهو ناوي ان يكون عمله لوجه الله تعالى ويجيد في عمله بقدر المستطاع حتى يكون العمل طيب فان الله طيب لا يقبل إلا الطيب ونجتهد في ذلك. ننوي الا نرتكب معصيه خوفاً من الله وطلباً لجنته ونجتهد في ذلك وهكذا تكون أعمالنا كلها لله وندعو الله ونتضرع أن يتقبلها منا ويتقبل منا صالح الأعمال
هيا يا أختي هيا يا اخي فلنبدأ في حصد الملايين فالسوق رائجه فلا تتردد في بيع أعمالك لمن يقدرها وهو الغني عنها ونحن الفقراء
وربنا يتقبل منا صالح الأعمال
[/size]اخواني الأعزاء
كلنا نسمع عن بياع الكلام أو نصف فلان بأنه بياع كلام فلنعرف بياع الكلام "هو من بضاعته الكلام يبيع الكلام ويجني من ورائه مكسب مادي أو معنوي دنيوي أو أخروي" مثال الصحفي يبيع كلام ويكسب من ورائه مكسب مادي والمزيع والقصاص وما شابه وعندنا الداعيه يبيع كلام ويكسب من ورائه ثواب اخروي كما أن النصاب يبيع كلام ويكسب من ورائه مكسب مادي دنيوي وهكذا.
ولكن يوجد شخصيه غريبه في هذه الدنيا سميتها يبيع بالكلام بعنى أنه شخص بضاعته جيده وغاليه ومع ذلك يبيعها ويكسب منها ويرجو من ورائها الكلام لايريد ان يكسب سوى الكلام هل هذا معقول تعالوا معي نقترب اكثر من هذه الشخصيه لنراها ونحكم عليها هل هي موجوده بيننا أم لا.
في حديث لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ما معناه
" أول من تسعر بهم النار ثلاث قالو الصحابه رضوان الله عليهم من يا رسول الله -لحرصهم علي البعد عن النار لأنهم كانو يعرفون ما معنى النار- قال صلى الله عليه وسلم عالم (يا الله عالم) ومنفق وشهيد انظر معي أخي الكريم واختي الكريمه عالم ومنفق وشهيد اعمال من أحسن الأعمال وأرفعها قدراً عند الله فهي أعمال ينفق فيها صاحبها من وقته وماله ودمه وهم أغلى الأشياء في هذه الدنيا
يسأل الله عز وجل الأول ماذا فعلت يقول يارب تعلمت العلم فيك وعلمته يقول له الله كذبت تعلمت ليقولوا عنك عالم وقد قيل بعت لغير الله وبثمن بخس بعت بمجرد كلام ينتهي بأنتهاء قائليه ويقول لثاني ماذا فعلت فيقول يارب انفقت من مالي لوجهك الكريم يقول له كذبت ولكن أنفقت ليقولوا جواد وقد قيل والثالث يقول قاتلت فيك حتى قتلت فيقول الله كذبت ولكن قاتلت حتى يقولوا شجاع وقد قيل" هذه الأصناف الثلاث باعوا بضاعتهم الغاليه الثمينه الذي كان يمكن ان يبيعها بما لا عين رات ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وهي الجنه وثمن دائم أبداً سرمدي يعيش فيها متنعم بخيرات الجنه ويستبدل بها كلام لا يغني ولا يسمن من جوع.
أذاً أعمالنا غاليه فلا نضيعها هباء مقابل كلامات لاتدوم ولا تفيد كلمات تخرج من افواه بشر يحتاجون لرحمة الله والله سبحانه وتعالى يجازي على الصغير والكبير وينمي الأعمال الصالحه كما يربي احدكم فلوه "اي فرسه" كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
فاخوتي وأخواني الأعزاء تعالوا نستفيد من هذه السوق الرائجه ونبيع كل اعمالنا لله
الصغير منها والكبير ونصدق النيه في ذلك على سبيل المثال يخرج أحدنا إلى عمله وهو ناوي ان يكون عمله لوجه الله تعالى ويجيد في عمله بقدر المستطاع حتى يكون العمل طيب فان الله طيب لا يقبل إلا الطيب ونجتهد في ذلك. ننوي الا نرتكب معصيه خوفاً من الله وطلباً لجنته ونجتهد في ذلك وهكذا تكون أعمالنا كلها لله وندعو الله ونتضرع أن يتقبلها منا ويتقبل منا صالح الأعمال
هيا يا أختي هيا يا اخي فلنبدأ في حصد الملايين فالسوق رائجه فلا تتردد في بيع أعمالك لمن يقدرها وهو الغني عنها ونحن الفقراء
وربنا يتقبل منا صالح الأعمال