عطور ورومانسية
الشموع أجواء ساحرة تضيء منزلك
رغم تطور وسائل الإضاءة وتعدد أشكالها، إلا أن إضاءة الشموع ما زال لها إيقاعها الخاص الساحر المرتبط بالأجواء الرومانسية، حتى إنها أصبحت جزءا لا يتجزأ من إكسسوارات البيت لخلق بيئة جمالية هادئة.
وتطورت الشموع حتى أصبحت تمتزج بروائح عطرية خاصة، منها ما هي برائحة الفاكهة ومنها برائحة الورد وبعض العطور على اختلاف أنواعها.
تقول مصممة الديكور سمر عبد المعطي إن الشمعة عبارة عن عمود شمعي يمر في وسطه خيط قطني، وهي وسيلة إنارة قديمة لم يتراجع دورها مع دخول التيار الكهربائي فما زالت تشارك في الاحتفالات الخاصة. وأصبحت الشموع وسيلة إضاءة تزيينية نظرا لتفاصيلها الجمالية المختلفة وألوانها الزاهية والمتعددة.
ونقلت صحيفة "الإتحاد" الإماراتية أن سمر قولها أن هناك أشكالا فنية مختلفة من الشموع تنفذ بطرق عدة منها الشموع العائمة والتي تصمم على شكل وردات ناعمة ذات ألوان مختلفة توضع في وعاء زجاجي به ماء وتترك على منضدة أو في منتصف طاولة الطعام.
وعن طريقة تصنيعها تقول سمر عبد المعطي أنها تتم بأخذ الشمع الخام وصهره عن طريق وضعه في حمام مائي ثم سكب الشمع المصهور على سطح ملس ويفضل دهنه السطح قبل سكب الشمع ثم تترك لتجف قليلا وفي هذه الأثناء نقوم بالرسم على ورق كرتون مقوى أوراق الورد ثم نرصها على الشمع المسكوب ونحدد حولها عن طريق سكين أو مشرط خاص. ومن ثم نقوم بعمل قاعدة الوردة على شكل دائرة بسمك معين، وتثبت الفتيلة في منتصفه ثم نقوم بعملية تشكل الوردة من خلال غمر طرف الورقة الشمعية بالشمع المصهور ويتم لصقة حول الشكل الدائري وهكذا حتى نحصل على الزهرة.
عشاء رومانسي
ويعتبر تناول العشاء على ضوء الشموع من اكثر الأمور متعة، إلا أنها سرعان ما تذوب وتنطفئ، ويمكن التغلب على هذا الأمر برش قليل من الملح عند جذوع الشموع لإطالة عمرها من خلال إبطاء عملية الذوبان فتدوم أكثر.
وللشموع المعطرة بزيوت خاصة فائدة أكبر من مجرد تعطير وتلطيف الأجواء، إذ أنها قد تساهم في القضاء على الجراثيم، حسب دراسة بريطانية حديثة.
وأظهرت النتائج أن تلك الأنواع من الشموع يمكن أن تقضي على جراثيم عدة مثل جراثيم الايشريشيا كولاي ( Escherichia coli) والجراثيم العنقودية السطحية ( Staphylococcus)،
وخلال الدراسة، قام الباحثون بصنع الزيوت العطرية الخاصة بهم، قبل أن يقوموا بتعريضها للجراثيم سالفة الذكر التي تسبب التهابات جلدية مختلفة، وتسممات غذائية مرافقة.
ويقول العلماء إن هناك مئات الأشكال من جراثيم الايشريشيا كولي، والتي يعيش معظمها بشكل سليم في الجهاز الهضمي لجسم الإنسان والحيوان، وبعض منها ينتج سمومًا.
واستخدم العلماء عددا من العطور المركزة، منها عطر البرتقال، ومي شانغ، وبالماروسا، والزعتر، وأحد العناصر الزيتية لشجرة الشاي يدعى بيتا بينين ، وتمت إضافتها للشموع.
وقام العلماء بحرق الشموع لعدة ساعات في غرفة تحتوي على جراثيم عنقودية وجراثيم الايشريشيا كولاي .
وللمقارنة، لجأ العلماء إلى استخدام الشمع العادي بدون عطور زيتية أساسية، وذلك في غرف مماثلة تحتوى على الجراثيم ذاتها.
وثبت من التجربة أن الشموع المحتوية على مادة بيتا بينين، ومي شانغ كانت الأفضل في قتل الجراثيم ووصلت نسبة تأثيرهما إلى مئة بالمئة، فقد قضي على الجراثيم العنقودية خلال ساعة واحدة فقط بينما احتاج القضاء على الاشريشيا إلى خمس ساعات.
بالمقابل لم يكن للشمع العادي أي تأثير على الجراثيم حاله حال البخار الصادر عن الزيوت المحترقة. وأشار الباحثون إلى أن لهب الشمع، ومكونات الزيوت الأساسية يعملان معا كعنصر معقم.
الشموع أجواء ساحرة تضيء منزلك
رغم تطور وسائل الإضاءة وتعدد أشكالها، إلا أن إضاءة الشموع ما زال لها إيقاعها الخاص الساحر المرتبط بالأجواء الرومانسية، حتى إنها أصبحت جزءا لا يتجزأ من إكسسوارات البيت لخلق بيئة جمالية هادئة.
وتطورت الشموع حتى أصبحت تمتزج بروائح عطرية خاصة، منها ما هي برائحة الفاكهة ومنها برائحة الورد وبعض العطور على اختلاف أنواعها.
تقول مصممة الديكور سمر عبد المعطي إن الشمعة عبارة عن عمود شمعي يمر في وسطه خيط قطني، وهي وسيلة إنارة قديمة لم يتراجع دورها مع دخول التيار الكهربائي فما زالت تشارك في الاحتفالات الخاصة. وأصبحت الشموع وسيلة إضاءة تزيينية نظرا لتفاصيلها الجمالية المختلفة وألوانها الزاهية والمتعددة.
ونقلت صحيفة "الإتحاد" الإماراتية أن سمر قولها أن هناك أشكالا فنية مختلفة من الشموع تنفذ بطرق عدة منها الشموع العائمة والتي تصمم على شكل وردات ناعمة ذات ألوان مختلفة توضع في وعاء زجاجي به ماء وتترك على منضدة أو في منتصف طاولة الطعام.
وعن طريقة تصنيعها تقول سمر عبد المعطي أنها تتم بأخذ الشمع الخام وصهره عن طريق وضعه في حمام مائي ثم سكب الشمع المصهور على سطح ملس ويفضل دهنه السطح قبل سكب الشمع ثم تترك لتجف قليلا وفي هذه الأثناء نقوم بالرسم على ورق كرتون مقوى أوراق الورد ثم نرصها على الشمع المسكوب ونحدد حولها عن طريق سكين أو مشرط خاص. ومن ثم نقوم بعمل قاعدة الوردة على شكل دائرة بسمك معين، وتثبت الفتيلة في منتصفه ثم نقوم بعملية تشكل الوردة من خلال غمر طرف الورقة الشمعية بالشمع المصهور ويتم لصقة حول الشكل الدائري وهكذا حتى نحصل على الزهرة.
ويعتبر تناول العشاء على ضوء الشموع من اكثر الأمور متعة، إلا أنها سرعان ما تذوب وتنطفئ، ويمكن التغلب على هذا الأمر برش قليل من الملح عند جذوع الشموع لإطالة عمرها من خلال إبطاء عملية الذوبان فتدوم أكثر.
وللشموع المعطرة بزيوت خاصة فائدة أكبر من مجرد تعطير وتلطيف الأجواء، إذ أنها قد تساهم في القضاء على الجراثيم، حسب دراسة بريطانية حديثة.
وأظهرت النتائج أن تلك الأنواع من الشموع يمكن أن تقضي على جراثيم عدة مثل جراثيم الايشريشيا كولاي ( Escherichia coli) والجراثيم العنقودية السطحية ( Staphylococcus)،
وخلال الدراسة، قام الباحثون بصنع الزيوت العطرية الخاصة بهم، قبل أن يقوموا بتعريضها للجراثيم سالفة الذكر التي تسبب التهابات جلدية مختلفة، وتسممات غذائية مرافقة.
ويقول العلماء إن هناك مئات الأشكال من جراثيم الايشريشيا كولي، والتي يعيش معظمها بشكل سليم في الجهاز الهضمي لجسم الإنسان والحيوان، وبعض منها ينتج سمومًا.
واستخدم العلماء عددا من العطور المركزة، منها عطر البرتقال، ومي شانغ، وبالماروسا، والزعتر، وأحد العناصر الزيتية لشجرة الشاي يدعى بيتا بينين ، وتمت إضافتها للشموع.
وقام العلماء بحرق الشموع لعدة ساعات في غرفة تحتوي على جراثيم عنقودية وجراثيم الايشريشيا كولاي .
وللمقارنة، لجأ العلماء إلى استخدام الشمع العادي بدون عطور زيتية أساسية، وذلك في غرف مماثلة تحتوى على الجراثيم ذاتها.
وثبت من التجربة أن الشموع المحتوية على مادة بيتا بينين، ومي شانغ كانت الأفضل في قتل الجراثيم ووصلت نسبة تأثيرهما إلى مئة بالمئة، فقد قضي على الجراثيم العنقودية خلال ساعة واحدة فقط بينما احتاج القضاء على الاشريشيا إلى خمس ساعات.
بالمقابل لم يكن للشمع العادي أي تأثير على الجراثيم حاله حال البخار الصادر عن الزيوت المحترقة. وأشار الباحثون إلى أن لهب الشمع، ومكونات الزيوت الأساسية يعملان معا كعنصر معقم.
لا يوجد حالياً أي تعليق