أخواني الأعزاء
الموضوع الذي سأتكلم فيه موضوع أظنه مهم جداَ هو ملاحظه أكيد كثير منا لاحظها :
بلاد المغرب العربي نتيجة للأحتلال الفرنسي تتكلم الفرنسيه وإذا تكلموا العربيه فهي عربيه بالفرنسيه كما يقولون مثلاَ (أجتك من الفنترا) أي القي بك من الشباك وهذا بتأثير الأحتلال. مصر أحتلها الأنجليز من عام 1882 إلى 1956 أي 74 عام وتركها وأهلها يتباهى فيهم المثقف بأنه يتكلم اللغه العربية الفصحى والآن وبعد 52 عام من الأستقلال ننظر ماذا حدث لأبناء مصر يتباهى المثقفون فيها بانهم لا يستطيعون الكلام باللغه العربية ولابد ان يدخل بعض الكلمات الأنجليزيه في حديثه حتى يبدو مثقف. وهذا ما فعلناه في أنفسنا ولم يستطيع الأحتلال أن يفعله. والأعجب من هذا اللغه الحديثه لغة رسائل التليفون المحمول ولغة الأنترنت فهي عربي مكتوب بالحروف الأنجليزيه يعني لا عربي ولا أنجليزي. ثم أننا من قرائتنا للتاريخ نجد أن كل الحضارات في التاريخ تبدأ بالترجمه أي ترجمة العلوم من لغات الحضارات السابقة إلى لغة الشعب الذي يريد ان يتحضر ثم بعدها ينتشر العلم وتبدا الحضاره. اما ما يحدث الأن من تغيير لغتنا إلى لغة اصحاب الحضارة فهذا يجعلنا كالغراب الذي حاول أن يقلد الطاووس في مشيته فلا هو استطاع ان يقلد الطاووس ولا استطاع أن يمشي مشيته التي خلقها الله له فاصبح يمشي كالأعرج. معذرة ياخواني ان كان في كلامي اخطاء لغويه فانا من نتاج هذه الفترة التي ضاعت فيها اللغه
الموضوع الذي سأتكلم فيه موضوع أظنه مهم جداَ هو ملاحظه أكيد كثير منا لاحظها :
بلاد المغرب العربي نتيجة للأحتلال الفرنسي تتكلم الفرنسيه وإذا تكلموا العربيه فهي عربيه بالفرنسيه كما يقولون مثلاَ (أجتك من الفنترا) أي القي بك من الشباك وهذا بتأثير الأحتلال. مصر أحتلها الأنجليز من عام 1882 إلى 1956 أي 74 عام وتركها وأهلها يتباهى فيهم المثقف بأنه يتكلم اللغه العربية الفصحى والآن وبعد 52 عام من الأستقلال ننظر ماذا حدث لأبناء مصر يتباهى المثقفون فيها بانهم لا يستطيعون الكلام باللغه العربية ولابد ان يدخل بعض الكلمات الأنجليزيه في حديثه حتى يبدو مثقف. وهذا ما فعلناه في أنفسنا ولم يستطيع الأحتلال أن يفعله. والأعجب من هذا اللغه الحديثه لغة رسائل التليفون المحمول ولغة الأنترنت فهي عربي مكتوب بالحروف الأنجليزيه يعني لا عربي ولا أنجليزي. ثم أننا من قرائتنا للتاريخ نجد أن كل الحضارات في التاريخ تبدأ بالترجمه أي ترجمة العلوم من لغات الحضارات السابقة إلى لغة الشعب الذي يريد ان يتحضر ثم بعدها ينتشر العلم وتبدا الحضاره. اما ما يحدث الأن من تغيير لغتنا إلى لغة اصحاب الحضارة فهذا يجعلنا كالغراب الذي حاول أن يقلد الطاووس في مشيته فلا هو استطاع ان يقلد الطاووس ولا استطاع أن يمشي مشيته التي خلقها الله له فاصبح يمشي كالأعرج. معذرة ياخواني ان كان في كلامي اخطاء لغويه فانا من نتاج هذه الفترة التي ضاعت فيها اللغه